قصر البصر أو قصر النظر هي واحدة من أكثر مشاكل الرؤية شيوعا و التي ستمس حياة ما يقارب نصف سكان العالم عاجلا أم آجلا. في البداية، تستطيع أن ترى الأشياء من حولك بشكل واضح جدا. فقط الأشياء البعيدة هي التي تبدو غير واضحة. خلال سنوات الدراسة عادة ما تبدأ في أن تدرك أن لديك مشاكل في رؤية ما هو مكتوب على السبورة. في البداية هذا شيء يمكنك التعامل معه، ولكن سرعان ما تصبح المشكلة أكبر ويتم اختبار عينيك و تزود بنظارات.
ومع ذلك، عندما تبدأ في وضع النظارات، قصر النظر يصبح أسوأ فأسوأ، و تصبح أنت في حاجة إلى عدسات أقوى من أجل أن ترى بشكل مريح. بعدها بقليل، ستصبح النظارات تلازمك في كل وقت و حين.
ما يسبب قصر النظر؟
تُتَداول نظريات كثيرة حول مسببات قصر النظر. وقد كان فقدان الرؤية البعيدة معروفا منذ قديم الزمان. كان المفهوم اليوناني عن قصر النظر أن القليل جدا من روح الرؤية يتدفق من المخ، وبالتالي كان ضعيفا جدا ليمتد إلى جسم بعيد. مع ذلك، لم يتم الإنتباه إلى مشاكل الرؤية حتى منتصف القرن ال19. ومن المثير للإهتمام أنه خلال النصف الأول من القرن ال19 تم التقليل من التشجيع لاستخدام النظارات. كان يُعتقد أنها تؤدي إلى تفاقم المشكلة القائمة.
خلال ستينات القرن 19، لاحظ طبيب العيون الألماني
هيرمان كوهن أن قصر النظر كان يزداد عند الأطفال مع مرورهم خلال المرحلة الدراسية. في عام 1866، نشر الدكتور تشون دراسته حول 10000 من الأطفال الذين يدرسون في مدارس بريسلاو. و توصل إلى ما بدا استنتاجا معقولا: الإستخدام (المكثف خاصة) للأعين كان سبب قصر النظر. نظرية كوهن هيمنت على مدى السنوات الخمسين المقبلة، و هي لا تزال صالحة حتى اليوم.
يعتقد طبيب العيون الهولندي ف.س. دوندرز أن قصر النظر نتج عن توتر مطول للعيون خلال العمل المكثف واستطالة مقلة العين. في كتابه "عن عيوب التكيف وانكسار العين"* (1864) دوندرز يقول:
"إذا كيف يمكن تفسير هذه الإطالة؟ يمكن هنا أخذ ثلاثة عوامل في الإعتبار:
1. ضغط العضلات على مقلة العين في تقارب قوي من المحاور البصرية؛
2. ضغط متزايد للسوائل ناتج عن سكون الدم في الأعين في موضع التوقف؛
3. عمليات احتقانية في مقلة العين، تؤدي إلى تليين، حتى في وضعها الطبيعي، ولكن تعتبر كثيرة تحت الضغط المتزايد من السوائل في العين، تؤدي إلى تمديد الأغشية. هذا الضغط المتزايد والتمديد يحدثان أساسا في القطب الخلفي، ويفسران احتياج عضلات العين للدعم في هذا الجزء .. ( ص 343)"
"قبل أن تصبح معدات القياس الدقيق لحجم مقل العيون في محيطها الحي متاحة، كان يعتقد أن العضلة الهدبية ضعفت ولم تعد تقدر على تركيز العدسة". هذه النظرية لا تزال تستعمل من طرف العديد من أخصائيي العناية بالبصر. أظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية بموضوعية أنه مع درجة عالية من قصر النظر توجد استطالة لمقلة العين. تبقى أسباب هذه الإستطالة مسألة رأي. كان يعتقد بعض الباحثين أن المشكل يكمن في زيادة الضغط في العين. كيلي وآخرون (1975) يشيرون إلى قصر النظر بأنه "الزرق التوسعي عند الأطفال". إلا أن نظرية الضغط غير مرجحة لأن كلا من السعال و ارتفاع درجة حرارة الجسم يسببان زيادة في ضغط العين.
طريقة التدريب البصري فيما يخص قصر النظر تختلف باختلاف درجة قرب النظر لديك. أقل من 2 ديوبتر تستدعي تدريبات تتكون أساسا من أنشطة تشجع عينيك على زيادة التركيز أبعد فأبعد، وملاحظة أشياء أصغر فأصغر. لاستعادة رؤيتك الطبيعية الواضحة من 2 ديوبتر أو أقل، تحتاج لبضعة أيام أو أسبوع أو اثنين في معظم الحالات. هناك أناس قد استعادوا ما يقدر ب3 ديوبتر في نفس العدد من الأيام.
لاستعادة الرؤية العادية من 3 ديوبتر أو أكثر، يحتاج الأمر إلى عملية أطول يُعتمد فيها على ارتداء نظارات طبية منخفضة التصحيح، حتى يبقى لعينيك مجال للعمل. يجب عليك أيضا قضاء 5 دقائق تمرن فيها عينيك حوالي 10 مرات يوميا. في المجموع، تحتاج إلى تخصيص ساعة واحدة في اليوم لتدريباتك البصرية.
تختلف التمارين باختلاف المرحلة التي تتواجد فيها. مع درجة عالية من قصر النظر (من 5 إلى 10 ديوبتر فأكثر)، معظم الناس يمكن أن يحققوا 0.5 ديوبتر أو حتى 1 ديوبتر من التحسن شهريا. ويرتبط هذا التحسن مباشرة بمقدار الجهد الذي بذلته. أي: لا تمرن، لا تحسن.
هناك أناس قد استعادوا ما يقدر ب6 ديوبتر في السنة الواحدة. بعبارة أخرى، قد استعادوا قدرا من البصر يفوق ما استرجعه معظم الناس. التدريب البصري فعال بنفس فعالية برنامج لنقص الوزن أو للياقة البدنية. إنه يعمل طالما تعمل أنت. زد على ذلك أن مستوى بصرك نادرا ما يتراجع بعد أن تستعيده.
بالطبع فإن استرجاع عدد قليل فقط من الديوبتر أسهل بكثير من الانتقال من عدد كبير (على سبيل المثال 8) إلى بصر طبيعي واضح . ومع ذلك، فإن النبأ السار هو أن فعل هذا ممكن بالنسبة لك.
عجبا، عجبا! ... هاأنذا جالس أكتب هذه الأسطر تماما بدون نظارات ............. عندما أحس أنني أحتاج للطاقة، أقوم بالتمرن ............. ثم أداوم العمل والتقدم!
أحس أنني أطير من شدة الفرح، وأود من جديد أن أبعث بأحر التهاني للسيد ليو.
ر ا ئـ ع!
شكرا جزيلا
مع تمنياتي،
پيتر ستابنر
أهلا، مونيكا معكم،
أحببت أن أروي لكم هذه القصة. هذا الصباح ذهبت لأشتري الصحيفة، وبعد شرائها تذكرت أني نسيت نظاراتي في البيت! لكن عندما نظرت للجريدة، وا عجبا ! كان في مقدوري قراءتها ! بعدها شربت قهوتي الصباحية و قرأت الجريدة بدون نظارات!
لم تكن الرؤية مثالية، لكن التقدم كان جد ملحوظ.
مع تمنياتي وشكري الجزيلين.
انطلقت من ترددي في مدى نجاعة هاته الطريقة لتصحيح الرؤية طبيعيا، إلى اعتقادي اليقيني أن ذلك ممكن بعد تمرني في ورشة ليو. أترقب بشوق الأسبوع القادم الذي سأودع فيه نظاراتي. شكرا يا ليو.
آن ريدسيل، ملبورن
ورشة عظيمة! إنها لكل من يريد الحصول على رؤية أفضل أو بالأحرى ممتازة! لقد رأيت بالفعل نتائج حسنة و أتطلع لرؤية المزيد. من الصعب علي الإنتظار لأشارككم المزيد. هذا رائع!
لزلي واندر
أوصي بهذه الورشة لكل من يود تعلم تقنيات تحسن من مستوى النظر و تحافظ عليه. لقد حصلت بفضلها على نتائج إيجابية. شكرا لأنك أرجعت لي عيناي في صحتهما.تمام
م. بوتاپ
شكرا يا ليو، كان هذا عظيما. أحببت مقاربتك الكلية و الذكية لقلب مفاهيمنا. لطالما آمنت أن هذا الهدف ممكن، والآن أصبح لدي الأدوات لتحقيقه.
تاهن وولف
الورشة كانت مفيدة وفي نفس الوقت ممتعة. لقد خرجت منها بأدوات تمكنني من تحقيق هدفي الذي يتمثل في التخلص من النظارات بصفة نهائية. أعتقد أن هذا الهدف صار في مرماي الآن.
تعلمت الكثير، واستمتعت بحس فكاهة ليو. معرفتي لكيفية تحسين بصري ستمكنني من ترسيخ إيماني في عدم احتياجي لنظارات.
شكرا ليو، أنتظر بفارغ الصبر العودة إلي البيت لألقن لابني هذا النظام الفعال.
CONTACT
CAIRO
Email: tamkeenegypt@hotmail.com
KUWAIT
Email: samialbalhan@gmail.com
CASABLANCA
Email: b.elmarghadi@gmail.com
شاركوا هذه الصفحة!